البيان الختامي للجلسة الأولى من المنتدى الاقتصادي لمؤسسة أرباح نيوز – النسخة السادسة

اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف يعلن عن إفتتاح مدينة صناعية طبية لتصنيع صمامات القلب وخيوط الجراحة والمستلزمات الطبية المهمة 

عبداللطيف: المدينة الطبية ستصنع المستلزمات الطبية وفق المعايير العالمية بالتعاون مع الجانب الصينى

رئيس العربية للتصنيع: كوادر الهيئة العربية للتصنيع مطلوبة في فرنسا

في إطار المنتدى الاقتصادي للصناعة والاستثمار الذي عقد تحت شعار.

«التكامل الأفريقي جسر العبور للنهوض بالاقتصاد القومي.. إيجيبت 2030» والذي نظمته مؤسسة أرباح نيوز برعاية وحضور اللواء أ.ح. مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والذي استعرض مجموعة من الإنجازات الطموحة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع قدرة مصر التنافسية في مجالات عدة، كما جاءت التوصيات الختامية للجلسة النقاشية في إطار تدعيم الاقتصاد الوطني وزيادة اسهامات الصناعة الوطنية في الدخل الإجمالي المحلي.

وخلال جلسة نقاشية أدارتها الإعلامية القديرة ليالي سعد، أشار اللواء عبد اللطيف إلى العديد من النقاط والتوصيات الهامة التي تركز على التحول الصناعي في مصر.

إفتتاح المدينة الصناعية الطبية في أبريل المقبل

خلال الجلسة الحورية ضمن فعاليات المنتدى الإقتصادي للصناعه والإستثمار.

أعلن اللواء أ.ح مختار عبد اللطيف، خلال الجلسة الحوارية مع الإعلامية ليالي سعد “” عن بدء تنفيذ أول مدينة طبية صناعية في مصر بالتعاون مع الصين، والتي سيتم افتتاحها في أبريل 2025، هذه المدينة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع المستلزمات الطبية وتوفيرها محليًا، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات.

إنتاج صمامات القلب والخيوط المستخدمة في العمليات الجراحية

وردًا على سؤال الإعلامية ليالي سعد “” حول الصناعات الجديدة للهيئة، أكد اللواء أ.ح مختار عبد اللطيف أن المدينة الصناعية الطبية ستتخصص في تصنيع صمامات القلب والخيوط الجراحية، وهي صناعات كانت تُستورد سابقًا. هذا المشروع سيسهم في توفير هذه المستلزمات ذات الجودة العالية محليًا، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الرعاية الصحية.

إنتاج الشرائح والمسامير المستخدمة في علاجات الكسور محليًا

كما أشار إلى أن الهيئة ستبدأ في إنتاج الشرائح والمسامير الطبية المستخدمة في علاجات الكسور، وهو ما كان يتم استيراده من الخارج، مما يساهم في تعزيز الصناعة المحلية وتوفير هذه المستلزمات في السوق المصري.

إنتاج المعدات والأجهزة الطبية المستخدمة في إجراء أشعة “إكس”

أعلن اللواء أ.ح مختار عبد اللطيف عن خطط الهيئة لإنتاج المعدات والأجهزة الطبية الخاصة بأشعة “إكس” لأول مرة في مصر، ما يسهم في توطين هذه الصناعة ويقلل من استيراد الأجهزة الطبية باهظة الثمن.

تصنيع 95% من كاميرات المراقبة في مصر

أكد اللواء عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تمكنت من تصنيع 95% من كاميرات المراقبة المستخدمة في مصر، مما يعزز الأمن والسلامة العامة في مختلف المنشآت.

تصنيع 120 طائرة مصرية

استعرض اللواء عبد اللطيف نجاح الهيئة في تصنيع 120 طائرة جديدة، مشيرًا إلى أن الهيئة تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات القطاع العسكري والمدني في مصر، وتستهدف المزيد خلال الفترة المقبلة.

التوسع في أسواق جديدة مثل ليبيا

أعلن اللواء عبد اللطيف عن خطط الهيئة للتوسع في أسواق جديدة في البلدان المجاورة مثل ليبيا، وذلك من خلال فتح أسواق جديدة وتوسيع شبكة التعاون الصناعي مع هذه الدول، بما يسهم في تعزيز الصادرات المصرية.

التعاون مع الجانب الفرنسي في تدريب الكوادر المصرية

أشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع قد دخلت في شراكة مع الجانب الفرنسي لتدريب الكوادر البشرية المصرية في أكاديميات متخصصة في مختلف المجالات التكنولوجية، حيث سيتم تدريب الطلاب والشباب المصريين وفقًا للمعايير الدولية في أكاديميات الهيئة، على أن يكون التدريب مجانياً تمامًا.

رغبة الجانب الفرنسي في الاستعانة بالكوادر المدربة للعمل في المصانع الفرنسية

وأكد اللواء.أ.ح.. مختار عبد اللطيف “” أن الجانب الفرنسي أبدى رغبة في الاستعانة بالكوادر المدربة من أكاديميات الهيئة للعمل في المصانع الفرنسية، ما يتيح للطلاب فرصة للعمل في الخارج وتطوير مهاراتهم بشكل أكبر.

تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات الحيوية

وفي ختام الجلسة النقاشية التي أدارتها الإعلامية… ليالي سعد، أكد اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تواصل دورها الرائد في تعزيز القدرة الصناعية المصرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من الصناعات الحيوية، كما أعرب عن التزام الهيئة بالتوسع في التعاون الصناعي مع الدول الأفريقية والدول المجاورة، في سبيل تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

وتشدد توصيات الجلسة الأولى على أهمية تكثيف الجهود لتحفيز النمو الصناعي، مع التركيز على توطين الصناعات التكنولوجية والطبية، وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تسريع تطوير الكوادر البشرية من خلال التعليم والتدريب المتقدم.