«جي في للاستثمارات» تشارك في معرض MIPIM بفرنسا للعام الثالث على التوالي

شريف حمودة: المشاركة في الفعاليات الدولية تساهم في جذب الاسستثمارات الأجنبية ودعم الاقتصاد المصري

أعلنت مجموعة جي في للاستثمارات مشاركتها في معرض “MIPIM” – أكبر وأشهر معرض عقاري في العالم، والذي ينعقد خلال الفترة من 12 مارس حتى 15 مارس 2024 في مدينة كان بفرنسا، وذلك بحضور كبرى الشركات العقارية الدولية. وتأتي مشاركة جي في للاستثمارات في المعرض للعام الثالث على التوالي انطلاقًا من أهميته العالمية حيث يعتبر منصة هامة للتعريف بمشاريع الاستثمار العقاري الكبرى على المستوى العالمي وجذب المستثمرين العالميين. وتستهدف جي في خلال مشاركتها استعراض ما تقدمه الشركة من مشروعات وخدمات مبتكرة تُلبي احتياجات المستثمرين في المدن الصناعية خاصة المدن الصناعية الخضراء بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.
وتتضمن مشاركة جي في للاستثمارات في MIPIM استعراض آخر تطورات مشروعها الرائد “طربول” والذي يُعد أكبر مدينة صناعية ذكية صديقة للبيئة في مصر بتكلفة استثمارية تبلغ 16 مليار دولار. تمتد المدينة على مساحة 109 ملايين متر مربع وتضم قطاعات اقتصادية متنوعة، بما في ذلك وادي الغذاء ووادي التكنولوجيا ومدينة لصناعة السيارات والمركز الطبي ومركز النسيج والملابس، ومدينة مواد البناء، ومدينة المواد الكيميائية والبلاستيكية. لذلك فإن المعرض يمثل فرصة هامة لإبراز فرص الاستثمار المتاحة في مشروع طربول، حيث يعتبر فرصة استراتيجية لجذب الاستثمارات الدولية، وعقد الشراكات مع كبار المستثمرين.
وقد استطاع مشروع “طربول” جذب كبرى الشركات العالمية، ومن بينها الشركة الفرنسية Amarenco Solarize، والتي تعتزم إنشاء مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، واستثمارات صينية لإنشاء مصنع تحليل كهربائي لإنتاج الهيدروجين، هذا إلى جانب جذب إحدى كبرى الشركات في أوروبا لإدارة الأسواق لإنشاء سوق لتداول الخضروات والفواكه الطازجة يعادل 5 أضعاف أكبر سوق مماثل في مصر، بالإضافة إلى شركات روسية لإنشاء مجمع صناعي بحجم استثمارات يبلغ حوالي 650 مليون دولار.
وتعليقًا على ذلك، قال السيد/ شريف حمودة رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات: “نؤكد على التزامنا الدائم بتحقيق رؤيتنا في اكتشاف الفرص وتنفيذ المشروعات الجديدة، بما يساهم في وضع مصر على الخريطة الدولية كوجهة جذب للمستثمرين من مختلف القطاعات، كما أن تركيزنا على تطوير مشروع طربول يعكس رؤيتنا لدعم الاقتصاد المصري، وجعله وجهة مفضلة للاستثمارات العالمية، حيث يعد نموذجًا مثاليًا للجيل الجديد من المدن الصناعية، وواحدًا من أكثر الوجهات الاستثمارية الجذابة في المنطقة.”
ومن جانبه، قال السيد/ محمود الجرف رئيس القطاع الاستراتيجي وتطوير الأعمال في جي في للاستثمارات: “مشاركتنا في معرض MIPIM تعتبر فرصة ممتازة لعرض مشروعاتنا وتقديمها كفرص استثمارية جذابة، ونحن في جي في للاستثمارات لدينا محفظة متنوعة ومتميزة تساهم في جذب مختلف المستثمرين في جميع المجالات، ومن خلال هذا المعرض نطمح في بناء شراكات استراتيجية وتوسيع دائرة استثماراتنا، مما يعزز مكانتنا كشركة رائدة في قطاع الاستثمارات وتطوير الأعمال.”
تأتي مشاركة جي في للاستثمارات في معرض MIPIM للسنة الثالثة على التوالي، بعد نجاح مشاركتها في النسخ السابقة في المعرض، وهذا العام ينضم إلى جناح جي في للاستثمارات شريكها الإستراتيجي شركة أورانج مصر للإتصالات وتعتبر هذه المشاركة تكليلاً لنجاحات الشركتين على مستوي مشروعات جي في المختلفة لتقديم خدمات عالية الجودة لكافة العملاء.
تُعتبر شركة جي في للاستثمارات واحدة من أكبر شركات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا (EMEA)، حيث تسعى لتحقيق رؤيتها من خلال تطوير مشروعات مبتكرة في مختلف المجالات، وتعمل في 14 قطاعًا بما في ذلك العقارات، الصناعة، السيارات، الرياضة، تكنولوجيا التنقل، الاستثمارات الخضراء والخدمات المجتمعية، وتوفر آلاف فرص العمل، ويُعد مشروعها الأساسي هو مدينة طربول الصناعية، التي تقدم نموذجًا مثاليًا للمدن الصناعية

الجديدة، حيث تجمع بين التطور التكنولوجي والاستدامة البيئية، مما يجعلها وجهة مغرية للمستثمرين الصناعيين في جميع أنحاء العالم الراغبين في الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الجدير بالذكر، أن معارض العقارات تعتبر من أهم المناسبات العالمية التي تجمع بين المستثمرين العقاريين من جميع أنحاء العالم، حيث يُعد معرض MIPIM واحدًا من أبرز هذه الفعاليات. يشهد المعرض حضورًا واسعًا من قبل اللاعبين الرئيسيين في صناعة العقارات، ويُعَد فضاءًا مثاليًا لتسهيل الأعمال التجارية وتبادل الخبرات والتواصل بين المشاركين. يُناقش المعرض التحديات التي تواجه القطاع العقاري والطرق الفعالة لمواجهتها، كما يسلط الضوء على أهمية الاستثمار والتنمية في هذا القطاع الحيوي.